الشنطة الجلد
رجعت تانى لنفس المكان
نفس الشارع ..
نفس الزمان ..
إللى فيه مدرستى ..
قعدت أفكر فى السنين
و ياخدنى الحنين ..
شايل فى شنطتى
كراسة و قلم و كتاب
أستاذ و حصة و سبورة
و جرس بيدق الباب
و فسحة حلوة فـ مدرستى
ذكريات م الطفولة للشباب
ذكريات ولد صغير ..
نفسه فى شنطة سمسونيت
واخد الدنيا بشقاوته جد
كان رد والدى و الطبع راسي
و مالها يا إبنى الشنطة الجلد؟
أقوله عاوز شنطة دبلوماسي
يقولى و ليه يا إبنى بس العند؟
و يشترى والدى الشنطة
و إحنا فى رحلة لبور سعيد
يومها نايم فى حضنها ..
مستنى مدرستى يوم عيد
أغير جلدى من شنطتى ..
و الشكل أحلى .. جديد
ألم صحابى م المدرسة ..
فى الشارع ألعب الكورة
و أعمل الشنطة عارضة ..
و تعدى الشارع عربية
صغيرة .. فيورا.
تدوس ع الشنطة و تتكسر
و إحنا لسه بنلعب ..
و نخسر الفورا.
و يدور الزمن بينا ..
و تلف السنين ..
و أبقى .. أنا .. بابا
و والدى .. يبقى جد
و إبنى يقولى .. ..
عاوز شنطة سمسونيت !!
أقوله .. ..
و مالها يا إبنى الشنطة الجلد؟
محمد فهمى عرفه
نفس الشارع ..
نفس الزمان ..
إللى فيه مدرستى ..
قعدت أفكر فى السنين
و ياخدنى الحنين ..
شايل فى شنطتى
كراسة و قلم و كتاب
أستاذ و حصة و سبورة
و جرس بيدق الباب
و فسحة حلوة فـ مدرستى
ذكريات م الطفولة للشباب
ذكريات ولد صغير ..
نفسه فى شنطة سمسونيت
واخد الدنيا بشقاوته جد
كان رد والدى و الطبع راسي
و مالها يا إبنى الشنطة الجلد؟
أقوله عاوز شنطة دبلوماسي
يقولى و ليه يا إبنى بس العند؟
و يشترى والدى الشنطة
و إحنا فى رحلة لبور سعيد
يومها نايم فى حضنها ..
مستنى مدرستى يوم عيد
أغير جلدى من شنطتى ..
و الشكل أحلى .. جديد
ألم صحابى م المدرسة ..
فى الشارع ألعب الكورة
و أعمل الشنطة عارضة ..
و تعدى الشارع عربية
صغيرة .. فيورا.
تدوس ع الشنطة و تتكسر
و إحنا لسه بنلعب ..
و نخسر الفورا.
و يدور الزمن بينا ..
و تلف السنين ..
و أبقى .. أنا .. بابا
و والدى .. يبقى جد
و إبنى يقولى .. ..
عاوز شنطة سمسونيت !!
أقوله .. ..
و مالها يا إبنى الشنطة الجلد؟
محمد فهمى عرفه
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية